حياة في قلب الأحداث
هذا الكتاب يقدم تاريخ أحد البهائيّين المصريين الذي قدّر لحياته أن تواكب تطوّر الجامعة البهائيّة في مصر خلال ما يقرب من السبعين عاما التي تلت زيارة مركز العهد والميثاق التاريخية، وهي فترة عمرت بأحداث جسيمة كتب لي أن أشاهد الجزء الأوفر منها عن قرب، وخاصة العشر سنوات الختامية منها والتي اتخذت فيها تلك الأحداث أبعادا درامية
إنه محمد مصطفى سليمان الذي عرف الأمر البهائي في سنة 1914 بفضل زيارة حضرة عبد البهاء إلى مصر، ويستعرض هذا الكتاب حياته وأحداث الأمر في مصر منذ تلك السّنة إلى أن توفى عام 1981
وشاءت الأقدار أيضا أن أكون شاهدا عن قرب، على الفترات الأكثر خصوبة من هذه الدراما التي جمعت بين حياة محمد مصطفى وتطوّر الجامعة البهائيّة في مصر وتزامنت مع أحداث قاسية ومثيرة إلى حدّ بعيد. لذلك شعر هذا الضعيف، بصفته ابن محمد مصطفى الأرشد، بمسؤولية كبرى في أن يضع ما لديه من معلومات في كتاب يجمع ما في متناول يديه وفكره من تاريخ الأمر المبارك المتصل بتاريخ الوالد محمد مصطفى. ومن حسن الحظّ أن انضمّ الأعزاء جمال حسن وزوجته سميّة وأخي الأصغر مني مباشرة، الدّكتور نبيل مصطفى، بمؤازرتي بكلّ همّة واهتمام لإصدار الكتاب في الصورة اللائقة التي نأمل أن تفوز باستحسان القارئ
المبشّر الشهيد
الأستاذ مجمد كبداني
يحاول هذا العمل المتواضع القاء نظرة خاطفة على جانب من
حياة حضرة الباب
الذي فدى شبابه في ميدان الشهادة مبشرا باشراق شمس
حضرة بهاء الله
الساطعة انوارها المحيطة بجميع من على الأرض.
الإبحار
الأستاذ محمد كبداني
يروي الكتاب مسار جماعة من الأفراد ركبوا متن سفينة الايمان،
بموعود جميع الاديان، في بحر صاخب يكابدون أمواجه المتلاطمة العاتية
الى أن ساقتهم رياح عناية الله الى بر الأمان
Dear Visitor
All publications on this site are for free downloading
For the publications in English: click on the British flag
For the publications in French: click on the French flag
For the publications in Arabic: click on the Egyptian flag
نحو تحقيق النّظم العالمي البديع
هو ترجمة لكتاب السيد على نخجواني بعنوان
"Towards World Order"
بالإنجليزية رأيت فيه الإجابة عن تساؤلاتٍ كثيرة ويتدرّج الكتاب بنسق أخّاذ في استعراض مسيرة الأمر المبارك منذ تأسيس هيئاته الإدارية في هيكل النظام
الإداري الآخذ في التطور
إن بيت العدل الأعظم جزء لا يتجزأ من
"أساس ثابت راسخ متين لا تزعزعه أرياح العالم ولا إشارات الأمم"
وضعت يد القدرة أمـر الله عليه، والمنارة الممتد نورها من بعد صعود
شوقي أفندي ليجعل يوم الله هذا، يوم ظهور بهاء الله، لن يعقبه الليل
مجموعة نصوص بعنوان
بيت العدل الأعظم
كتيّب أعدّ بمناسبة الاحتفال بالمئويتين لمولد بهاء الله باللغة بالعربية
تحميله مجانا
بمناسبة الاحتفال بالمئويتين لمولد بهاء الله
لقد ترك لنا حضرة شوقي أفندي، وليّ أمر الدين البهائي، تراثا عظيما لا نظير له في تاريخ الأديان، وهذا التراث هو ما يدور حوله هذا الكتاب الرائد في المكتبة البهائية العربية، وهو تدوين لمجموعة محاضرات ألقاها السيد على نحجواني حول هذا الموضوع الجليل
وقد دامت هذه المحاضرات القيّمة أسبوعا تليت فيه على مسامع جمهور من الشباب البهائي. وبالإضافة إلى نص هذه المحاضرات سيجد القارئ في هذا الكتاب تدوينا لما دار حولها من أسئلة قام السيد نخجواني بالإجابة عليها بإجابات شيّقة وافية.
شوقي أفندي – مضمار قلمه ونفوذ بيانه
نشرت الجامعة العالمية البهائية هذا الكتيّب لتقدم باختصار كبير الدّين البهائي لمن يريد أن يحصل على فكرة سريعة عن هذا الدّين.
ولد الدّين البهائي في سنة 1863 عنما أعلن بهاء الله رسالته التي تعترف بأحقية جميع الرسالات السابقة وتعتبر أنها الاكتمال للوعود التي تضمنتها تلك الرسالات، ليصبح اليوم الدّين الأكثر انتشارا حول العالم بأكمله، ويبرّر دعوته لتوحيد العالم بفضل ما يمثله ملايين أتباعه لأبعد الأقوام والأمم والشعوب في العالم. يعمل البهائيون اليوم على مواصلة برنامج للتربية الأخلاقية لدى الصغار والشباب والكبار ليقرّب الناس لبعضها ويشجع على التعاون والمودّة بين البشر.
توجد معلومات ومطبوعات ومراجع للدّين البهائي في الموقع www.bahai.org.
يخرج هذا الكتاب إلى الوجود في وقت نحن في أمس الحاجة لإلقاء مزيد من الضوء على مسألة جوهرية لم تحظ بقدر كاف من البيان والتفصيل في التفاسير الموروثة، ولهذا سيجد فيه أبناء هذا العصر المهتمون بمعرفة معاني القرآن عوناً كبيراً، لما يتيح لهم من النظر في الآيات المباركة من زاوية قلما تطرق إليها القدماء - وهي محور الكتاب ذاته - أن كلمات الله لا نفاذ لها، ولا تُحد بحد، ولا تتوقف، فهي فيض رحمته تعالى الدائمة بدوام أسمائه
ومؤلف الكتاب - كما يذكر في مقدمته - ليس من المتخصصين في العلوم الدينية، ولكنه معتقد بأن الخطاب الإلهي موجه إلى الناس قاطبة وكل من آمن به مسئول عن فهمه بجهده المستقل بعيداً عن التقليد والتبعية التي تطفئ نور الإيمان. فخليق بأهل الجيل الحاضر أن يتأملوا في هذا الدرس الذي تعلمه المؤلف من خبرة طويلة أغنته عن الدراسات النظرية.
من مقدمة الكتاب للدكتور محسن عنايت
Copyright 2016 - Created by Poly-Tel